Hadiz Nº
Del Imam Sadiq (P): "... ¡Oh, Mufaddal! Observa el aspecto de una partícula insignificante, pequeña. ¿Encuentras en ella alguna falta de aquello que le resulta necesario? ¿De donde proviene esta virtud y exactitud en la creación de una partícula, sino de la formación establecida en lo pequeño y lo grande de la creación? Observa a la hormiga y su organización y disposición para la acumulación de su alimento. Si la comparas transportando el grano a su hormiguero con la gente llevando su sustento, verás que no hay entre la gente algo similar al esfuerzo y la prisa de la hormiga. ¿No las ves ayudándose mutuamente en el transporte? Luego sostienen el grano y lo cortan para que no germine y se estropee. Si le llegara humedad, lo sacan y extienden para que se seque. Además la hormiga elige para su hormiguero una zona alta de la tierra, para que no lo inunde una corriente y lo destruya. Ellas realizan todo esto sin intelecto ni reflexión, pero mediante la naturaleza con las que se las creó para su beneficio, que es una Bondad de Dios, Poderoso y Majestuoso."
Fuente
Al-Haiat (La Vida)T.1 - Al Bihar, tomo III, pág.101 - 102
الإمام الصادق عليه السلام: يا مُفضَّل! تأَمَّل وجهَ الذَّرةِ الحقيرةِ الصَّغيرة، هَل تَجِدُ فيها نَقصاً عمّا فيه صلاحُها؟ فَمن أينَ هذا التقديرُ و الصَوابُ في خلقِ الذَّرَّة؟ إلاَّ مِنَ التدبيرِ القَائِمِ في صغيرِ الخَلقِ و كبيرِه.
أُنظُر إلى النَّملِ وَ احتِشادِها في جمع القوت و إعداده، فإنَّكَ تَرى الجماعةَ منها إذا نَقَلَتِ الحَبَّ إلى زُبْيَتِها بمنزلةِ جماعةٍ مِن الناسِ يَنْقُلونَ الطَّعامَ أو غيره، بل لِلنَّملِ في ذلك مِن الجِدِّ و التَّشميرِ ما ليسَ للناسِ مثلُه. أما تَراهم يَتَعاوَنون على النقلِ كما يَتعاونون النَّاس على العَمَل؟ ثم يَعمِدونَ إلى الحَبِّ فَيقطَعونَهُ قطعاً، لِكَيلا يَنبُتَ فَيَفسُدَ عليهم. فإن أصابَهُ نَدىً اخرَجُوه فَنَشَرُوه حَتَّى يَجِفَّ. ثم لا يتَّخِذُ النَّمَلُ الزُبْيَةَ إلاَّ في نَشَزٍ مِنَ الأرض، كي لاَ يَفيضَ السيلُ فَيُغرِقَها. فَكُلُّ هذا مِنه بلا عقلٍ ولا رَوِيَّة، بَل خِلقَةً خُلِقَ عليها لِمَصلحة، لُطفاً مِن اللَّهِ عزَّ وجلّ.
أُنظُر إلى النَّملِ وَ احتِشادِها في جمع القوت و إعداده، فإنَّكَ تَرى الجماعةَ منها إذا نَقَلَتِ الحَبَّ إلى زُبْيَتِها بمنزلةِ جماعةٍ مِن الناسِ يَنْقُلونَ الطَّعامَ أو غيره، بل لِلنَّملِ في ذلك مِن الجِدِّ و التَّشميرِ ما ليسَ للناسِ مثلُه. أما تَراهم يَتَعاوَنون على النقلِ كما يَتعاونون النَّاس على العَمَل؟ ثم يَعمِدونَ إلى الحَبِّ فَيقطَعونَهُ قطعاً، لِكَيلا يَنبُتَ فَيَفسُدَ عليهم. فإن أصابَهُ نَدىً اخرَجُوه فَنَشَرُوه حَتَّى يَجِفَّ. ثم لا يتَّخِذُ النَّمَلُ الزُبْيَةَ إلاَّ في نَشَزٍ مِنَ الأرض، كي لاَ يَفيضَ السيلُ فَيُغرِقَها. فَكُلُّ هذا مِنه بلا عقلٍ ولا رَوِيَّة، بَل خِلقَةً خُلِقَ عليها لِمَصلحة، لُطفاً مِن اللَّهِ عزَّ وجلّ.
منبع:
الحیاة (بااللغة الاسبانیه)جلد-1البحار3/ 101 ـ 102
Autor
Tema :