Hadiz Nº
Del Imam As-Sâdiq (P): Amîr Al-Mu’minîn ofreció la siguiente disertación [esto es, la disertación conocida como Al-Ashbâh] en el púlpito de Kûfa, y ello porque un hombre llegó ante él y le dijo: “¡Oh Amîr Al-Mu’minîn! Descríbenos a nuestro Señor como si lo estuviésemos viendo con nuestros ojos, de manera que se incremente nuestro amor por Él y nuestro conocimiento sobre Él”. He ahí que se irritó y exclamó: “¡A rezar en comunidad!”. La gente se congregó hasta que la mezquita se desbordó de gente. Entonces subió al púlpito encontrándose irritado con el color del rostro cambiado. Alabó a Dios y Le enalteció, y bendijo al Profeta (BP). Luego dijo: “... Mira ¡oh tú que preguntaste! En cuanto a los atributos (de Dios) que te ha indicado el Corán, profésalos e ilumínate con la luz de su guía, y lo que Satanás te impone que sepas y que en el Corán no se te ha prescrito, y así tampoco hay huellas de ello en la tradición del Profeta (BP) y los Imames de la guía, delega el conocimiento de ello a Dios, Glorificado Sea, puesto que ello es el culmen del derecho de Dios sobre ti”.[I]
Fuente
Mizan al-Hikmah; Parte El Conocimiento y la Sabiduría
الإمام الصادق عليه السلام: خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِهذِهِ الخُطبَةِ [أي خُطبَةَ الأَشباحِ] عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ، وذلِكَ أنَّ رَجُلًا أتاهُ فَقالَ لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، صِف لَنا رَبَّنا مِثلَما نَراهُ عِياناً لِنَزدادَ لَهُ حُبًّا وبِهِ مَعرِفَةً.
منبع:
فَغَضِبَ ونادى: الصَّلاةَ جامِعَةً، فَاجتَمَعَ النّاسُ حَتّى غَصَّ المَسجِدُ بِأَهلِهِ.
فَصَعِدَ المِنبَرَ وهُوَ مُغضَبٌ مُتَغَيِّرُ اللَّونِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله، ثُمَّ قالَ: . . . فَانظُر أيُّهَا السّائِلُ: فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ، ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وأئِمَّةِ الهُدى أثَرُهُ، فَكِل عِلمَهُ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ، فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللَّهِ عَلَيكَ.[1]
میزان الحکمه: فصل العلم و الحکمه
فَصَعِدَ المِنبَرَ وهُوَ مُغضَبٌ مُتَغَيِّرُ اللَّونِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله، ثُمَّ قالَ: . . . فَانظُر أيُّهَا السّائِلُ: فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ، ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وأئِمَّةِ الهُدى أثَرُهُ، فَكِل عِلمَهُ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ، فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللَّهِ عَلَيكَ.[1]
میزان الحکمه: فصل العلم و الحکمه
Notas
[1] نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة وراجع: تفسير العيّاشى : ج 1 ص 163 ح 5 .
[I] Nahy Al-Balâgah, disertación 91, transmitido por Mas‘adah Ibn Sadaqah. Ver también: Tafsîr Al- ‘Aîiâshî, t.1, p.163, h.5.
[I] Nahy Al-Balâgah, disertación 91, transmitido por Mas‘adah Ibn Sadaqah. Ver también: Tafsîr Al- ‘Aîiâshî, t.1, p.163, h.5.
Autor
Tema :