Hadiz Nº
Tafsîr Al-Fajr Ar-Râzî: Jesús hijo de María (a.s.) pasó junto a una tumba, y vio a los Ángeles del Castigo atormentando a un muerto. Cuando se desocupó y volvía, pasó [nuevamente] por la [misma] tumba, y vio a los Ángeles de la Misericordia, quienes tenían consigo bandejas de luz. Jesús se sorprendió por ello, y rezó y suplicó a Dios Altísimo; entonces Dios le reveló: ¡Oh Jesús! Este siervo era pecador, y desde que murió se encontraba prisionero de Mi castigo. Él había dejado a una mujer embarazada, y ella dio a luz un niño a quien educó hasta que creció. Entonces lo confió a los maestros, y el maestro le enseñó: “En el Nombre de Dios, el Compasivo, el Misericordioso”. Así que me dio vergüenza castigar a Mi siervo con Mi Fuego en el interior de la tierra, mientras su hijo recuerda Mi Nombre sobre la Faz de la tierra.[2]
Fuente
Sentencias de Sabiduría de Jesús hijo de María (P)
. تفسير الفخر الرازي: مَرَّ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام عَلى قَبرٍ، فَرَأى مَلائِكَةَ العَذابِ يُعَذّبونَ مَيِّتاً، فَلَمَّا انصَرَفَ مِن حاجَتِهِ مَرَّ عَلَى القَبِر، فَرَأى مَلائِكَةَ الرَّحمَةِ، مَعَهُم أطباقٌ مِن نورٍ، فَتَعَجَّبَ مِن ذلِكَ، فَصَلّى و دَعَا اللَّهَ تَعالى، فَأَوحَى اللَّهُ تعالى إلَيهِ:
منبع:
حِكَمُ عِيسَى بنِ مَريَم
يا عيسى، كانَ هذَا العَبدُ عاصِياً، و مُذ ماتَ كانَ مَحبوساً في عَذابي، و كانَ قَد تَرَكَ امرَأَةً حُبلى، فَوَلَدَت وَلَدا و رَبَّتهُ حَتّى كَبُرَ، فَسَلَّمَتهُ إلَى الكُتّابِ، فَلَقَّنَهُ المُعَلِّمُ: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فَاستَحَيتُ مِن عَبدي أن اُعَذِّبَهُ بِناري في بَطنِ الأَرضِ، و وَلَدُهُ يَذكُرُ اسمي عَلى وَجهِ الأَرضِ.[1]
يا عيسى، كانَ هذَا العَبدُ عاصِياً، و مُذ ماتَ كانَ مَحبوساً في عَذابي، و كانَ قَد تَرَكَ امرَأَةً حُبلى، فَوَلَدَت وَلَدا و رَبَّتهُ حَتّى كَبُرَ، فَسَلَّمَتهُ إلَى الكُتّابِ، فَلَقَّنَهُ المُعَلِّمُ: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فَاستَحَيتُ مِن عَبدي أن اُعَذِّبَهُ بِناري في بَطنِ الأَرضِ، و وَلَدُهُ يَذكُرُ اسمي عَلى وَجهِ الأَرضِ.[1]
Notas
يا عيسى، كانَ هذَا العَبدُ عاصِياً، و مُذ ماتَ كانَ مَحبوساً في عَذابي، و كانَ قَد تَرَكَ امرَأَةً حُبلى، فَوَلَدَت وَلَدا و رَبَّتهُ حَتّى كَبُرَ، فَسَلَّمَتهُ إلَى الكُتّابِ، فَلَقَّنَهُ المُعَلِّمُ: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فَاستَحَيتُ مِن عَبدي أن اُعَذِّبَهُ بِناري في بَطنِ الأَرضِ، و وَلَدُهُ يَذكُرُ اسمي عَلى وَجهِ الأَرضِ.[1]
[1] تفسير الفخر الرازي: ج 1 ص 178.
[2] Tafsîr Al-Fajr Ar-Râzî, t. 1, p. 178.
Autor